قصة تاريخية موثقة عن جريمة قتل، أقل ما يقال عنها جريمة بشعة و شنعاء دارت أحداثها في حارة اليهود في دمشق سنة 1840 .
جريمة إرتكبها يهود دمشق في حق الأب توما، الذي عرف بحسن أخلاقه و خادمه إبراهيم عمارة، دون ذنب يذكر غيرأنهم مسيحيين !
استدرج الأب توما المسيحي إلى "حارة اليهود" بأعتبارأنه صديق لبعضهم ليغتيل بسبب طقوس لا إنسانية مارسها اليهود نتيجة تحريف ديانتهم على أيدي الحاخامات و الأحبار.
قدم د. نجيب الكيلاني مراسلات و مخطوطات تاريخية تدعيما للقصة، تدين يهود اوروبا و محمد علي باشا الذين كان لهم الدور الأعظم في تغيير مجرى العدالة.
أحببت أسلوب الكاتب رغم الحقد والغل الذي تملكني إزاء اليهود و غدرهم خاصة عند سرد تفاصيل الجريمة التي لاتمت للإنسانية بأي صلة و النهاية المؤلمة إذ كأن الماضي يحاكي الحاضر و ما يحصل الآن مع اليهود و الإسرائيلين كان يحد ث منذ سنوات بعيدة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire